ومنه فتنمية السلوك في علاقة أكيدة بالثقافة الجمالية، لأنها أهم مفتاح لبناء الشخصية المتوازنة، والمتكاملة، والفاعلة إيجابيا في الحياة.
لأنه على الرغم من تعدد مكونات الثقافة، فإنه من الصعب تعريف أو وصف شخص ما أو حتى الحكم عليه كشخص متعلم إذا تم أخذ مكون التعليم، وأيضًا المعرفة في الاعتبار.
فالأفراد، من خلال اختلافاتهم الشخصية، يسهمون في التغيير الثقافي، ويؤثرون في كيفية تطور القيم والعادات والممارسات المجتمعية.
- تلعب الشخصيات الكاريزمية دورًا في نشر الأفكار الثورية أو الإصلاحية، مما يؤدي إلى تحول ثقافي كبير في المجتمع.
- تساهم التكنولوجيا في تعزيز أنماط التفكير الحديثة، والاستقلالية في اتخاذ القرارات، والانفتاح على الثقافات الأخرى.
فالثقافة هي منتج للنشاط البشري، وفي نفس الوقت، فإنها تشكل إطارًا للنشاط البشري.
ويمكن صياغة هذه الإشكالية في التساؤلات الآتية: كيف يمكن للعناصر غير المادية للثقافة أن تغير السلوك المادي للأفراد والجماعات؟ وما هي الأسس التي تستند الإمارات عليها الثقافة الجمالية؟ وما هي مظاهر تنمية السلوك المؤسَّسَة على قيم الثقافة الجمالية؟ وكيف يجسد الإبداع ما هو قيمي من خلال ما هو جمالي؟ وإلى أي مدى يمكن القول إن الاهتمام بالثقافة غير المادية فعل منتج حضاريا، ويتطلب العناية والاهتمام.
- في المجتمعات الثنائية اللغة، قد تتأثر الشخصية بطريقة مزج القيم الثقافية المختلفة في التفكير والسلوك.
أي دور للتربية الموسيقية في التنمية البشرية؟ محمد الصيفي
الثقافة الجمالية وتنمية السلوك -بحث في المداخل والآليات- د. محمد عروس
- أدت العولمة إلى انتشار القيم والثقافات العالمية، مما جعل بعض الأفراد يعانون من صراع الهوية الثقافية بين نور الامارات القيم التقليدية والمفاهيم الحديثة.
العولمة والثقافة الغربية وتأثيرهما على الهوية العربية
- ساهمت التغيرات الاجتماعية، مثل تغير دور المرأة وزيادة نسبة التعليم، في تعديل بعض القيم الثقافية التي كانت تعتبر ثابتة سابقًا.
يركز على كيفية تكون وتشكل الثقافة الجوانب النفسية للفرد وكيف يؤثر السياق الثقافي على تصرفاته وتفاعلاته.